مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦١ - الصفحة ٣٩
فقيل:
" يشم من كلام المؤلف أنه يعني بأعداء وخصوم علي: أهل السنة، وإلا فالآية تعني الكفار الذين قاتلهم علي رضي الله عنه في غزوة بدر، وأمثالهم، وحتى الذين قاتلهم علي يوم الجمل وصفين، ليسوا معنيين بهذه الآية، فقد قال فيهم علي نفسه: إخواننا بغوا علينا.
7 - قوله تعالى:
* (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا...) * (1) قال السيد:
" وفيهم وفي عدوهم نزل * (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون * أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون * وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون) * ".
قال في الهامش:
" نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين والوليد بن عقبة بن أبي معيط، بلا نزاع، وهذا هو الذي أخرجه المحدثون وصرح به المفسرون.

(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»
الفهرست