وشيبة والوليد مخرج في كتاب البخاري (1)، والجمهور يرون صحته من أوله إلى آخره!! فهل من مجال لتقول وافتراء؟
ثم إن كلام أمير المؤمنين عليه السلام: " أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة " مطلق، فإنه يجثو للخصومة والمطالبة بحقه من كل من ظلمه ويظلمه في نفسه وأهل بيته وشيعته بأي نحو من أنحاء الظلم، إلى يوم القيامة، ابتداء ممن أسس أساس ذلك وانتهاء بآخر فرد تبعه على ذلك.. والله أحكم الحاكمين.
وأما الآية السابعة:
فهي نازلة في علي والوليد بلا نزاع كما ذكر السيد، والعجب من هذا المفتري المتقول أنه طالما يستند إلى تفسير ابن كثير، وزاد المسير في التفسير لابن الجوزي، وأمثالهما من المتعصبين، أما هنا فلا يأخذ بما جاء في تلك الكتب من الحق المبين!!
أما رواة نزول الآية المباركة في القضية المذكورة، فكثيرون جدا، نكتفي بذكر أسماء من نقل عنهم الحافظ السيوطي في الدر المنثور (2) وهم:
1 - ابن إسحاق.
2 - ابن جرير.
3 - ابن أبي حاتم.
4 - الخطيب البغدادي.