الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) *.
فقال في الهامش:
" راجع معنى الآية في تفسير علي بن إبراهيم إن شئت، أو الباب 81 والباب 82 من غاية المرام ".
فقيل:
" ذكر السيوطي في الدر المنثور 5 / 308 من رواية ابن عساكر، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله: * (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض) * قال: الذين آمنوا: علي وحمزة وعبيدة بن الحارث. والمفسدين في الأرض: عتبة وشيبة والوليد. قال:
وهم الذين تبارزوا يوم بدر.
وفي سند هذه الرواية: محمد بن السائب الكلبي، الذي أجمع الناس على ترك حديثه. راجع هامشنا 13 من هذه المراجعة.
على أن سورة ص - التي منها هذه الآية - مكية بالإجماع، وغزوة بدر إنما وقعت في السنة الثانية من الهجرة ".
4 - قوله تعالى:
* (أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا...) * (1).