(32) جفته للزهد في الدنيا عشيرته فما عدت خيرة الرحمن خيرته قد بصرته بما فيها بصيرته وأكدت زهده فيها ضرورته إن الضرورة لا تعدو على العصم (33) كم صد عن زهرة في روضة وفنن (1) علما بتلك الرياض الخضر خضر دمن لم يدعه نحوها ضر وطول شجن وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من لولاه لم تخرج الدنيا من العدم (34) لوت بمنسبه الأنساب آل لؤي واستقصت المجد والعلياء آل قصي