(40) هو المثابة إن طافوا أو التزموا فالبعض ملتمس والبعض مستلم فهم قيام بما يقضي ويحتكم وواقفون لديه عند حدهم من نقطة العلم أو من شكلة الحكم (41) إعلانه وفق ما تخفي سريرته وسيرة الله في ما شاء سيرته فهو الصفي لباريه وخيرته وهو الذي تم معناه وصورته ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم (42) إن قال فالدر يزهو في معادنه أو جال فالليث يسطو في براثنه مبرأ في علاه عن موازنه