منزه عن شريك في محاسنه فجوهر الحسن فيه غير منقسم (43) كم حار في كنه معنى ذاته أمم فالبعض فيه هدوا والبعض عنه عموا فدع مقالة من زلت به القدم دع ما ادعته النصارى في نبيهم واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم (44) فكم نوابغ آيات وكم صحف تروى له خلفا في المجد عن سلف فانسج لأمداحه ما شئت من تحف وأنسب إلى ذاته ما شئت من شرف وأنسب إلى قدره ما شئت من عظم (45) كفاه ما من مزيد الفضل خوله