كم حسنت لذة للمرء قاتلة من حيث لم يدر أن السم في الدسم (22) لا خير في طمع يفضي إلى طبع (1) ومنظر حسن ذي مخبر شنع فساو حاليك من يأس ومن طمع واخش الدسائس من جوع ومن شبع فرب مخمصة شر من التخم (23) برتك نفس من الأدواء ما برئت ولا انبرت لشفاء قط مذ برئت فانهض إلى برئها لو أنها برئت واستفرغ الدمع من عين قد امتلأت من المحارم والزم حمية الندم * * *