إن كنت تنكر ما بالوجد عنك أتى فما لعينيك إن قلت اكففا همتا؟!
وما لقلبك إن قلت استفق يهم؟!
(4) واها لصب براه في الهوى سقم يخفي هواه ودمع العين منه دم فكيف يخفى ومنه القلب محتدم (1)؟!
أيحسب الصب أن الحب منكتم ما بين منسجم منه ومضطرم؟!
(5) تخفي الهوى وتبيت الليل في وجل حيران طرف بعد النجم مشتغل تبكي بدمع على الأطلال منهمل لولا الهوى لم ترق دمعا على طلل ولا أرقت لذكر البان والعلم