مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٨ - الصفحة ١٠٠
حائط بحوارين، فدعاه إلى البيعة، فقال: لا أبايع قريشا أبدا.
قال: فإني أقاتلك.
قال: وإن قاتلتني.
قال: أفخارج أنت عما دخلت فيه الأمة؟!
قال: أما من البيعة فإني خارج.. فرماه بسهم فقتله!
وروي أن سعدا رمي في حمام، وقيل: كان جالسا يبول، فرمته الجن فقتلته، وقال قائلهم (1):
قد قتلنا سيد الخزرج * سعد بن عباده ورميناه بسهمين * فلم نخط فؤاده وقد مر عليك بأن بعض الأشخاص قال: قتلته الجن لأنه بال قائما في الصحراء ليلا.. وقيل: بأن أمير الشام يومئذ كمن له من رماه ليلا (2)..
وفي ثالث: إن عمر نسق أمر اغتيال سعد مع أبي بكر (3).
وقد قال مؤمن الطاق لسائل سأله: ما منع عليا أن يخاصم أبا بكر في الخلافة؟!
فقال: يا بن أخي! خاف أن تقتله الجن (4)!
وحين عارض الحباب بن المنذر، الصحابي البدري، أخذ ووطئ في بطنه، ودسوا في فيه التراب (5).

(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست