النبي أكبر من أبي بكر بسنتين أو ثلاث!!
مثله ما ذكره اليافعي في روض الرياحين عن أبي بكر في حديث طويل، أن رجلا أعمى دخل على النبي، والصحابة عنده، وطلب منه عدة أشياء، فأعطي، ثم طلب أن يضع يده في شيبة أبي بكر.. فقبض الأعمى بلحية أبي بكر الصديق وقال: يا رب! أسألك بحرمة شيبة أبي بكر إلا رددت علي بصري، قال: فرد الله عليه بصره لوقته!
فنزل جبرئيل (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقال: يا محمد! السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: وعزته وجلاله، لو أقسم علي كل أعمى بحرمة شيبة أبي بكر الصديق لرددت عليه بصره وما تركت على وجه الأرض أعمى، وهذا كله ببركتك وعلو قدرك وشأنك عند ربك (1).
وعن عكرمة، عن ابن عباس، أن عليا قال له: كنت جالسا عند رسول الله وليس معنا ثالث إلا الله، فقال: يا علي! تريد أن أعرفك بسيد كهول أهل الجنة، وأعظمهم عند الله قدرا ومنزلة يوم القيامة؟ فقلت: إي وعيشك يا رسول الله! قال: هذان المقبلان، قال علي: فالتفت فإذا أبو بكر وعمر (2).
وحدث الشيخ يوسف الفيش المالكي في حديث طويل، فيه: قال جبرئيل: أبو بكر له علي مشيخة في الأزل (3)!