لا من المفعول به وحده " (1).
والأستاذ عباس حسن يعرف الحال بأنها: " وصف فضلة يبين هيئة ما قبله - من فاعل أو مفعول به، أو منهما معا، أو من غيرهما - وقت وقوع الفعل "، ويشير في الحاشية إلى أنه " لا قيمة للاعتراض على مجيئ الحال من المبتدأ أو من اسم الناسخ... ذلك لأن من يرفضونه لا يرفضونه للسبب القويم الصحيح، وهو: عدم الاستعمال العربي الأصيل، وإنما يرفضونه لأنه لا يتفق مع مظهر من مظاهر السلطان الذي وهبوه للعامل...
والغريب أن المأثور الكثير من كلام العرب الخلص لا يوافقهم ولا يؤيدهم مع كثرته! بدليل صحة قولهم: أعجبني عطاء المحسن مبتسما، وسرني صوت القارئ خاشعا، ولهذا يخالفهم - بحق - سيبويه وفريق معه " (2).
* * *