محذوف تقديره: أرسلها تعترك العراك، والفعل [المحذوف] هو الحال، كما تقول: جاء زيد يضحك " (1).
ثانيا: إن صاحب الحال قد يكون نكرة لا معرفة، كما في نحو: فيها رجل قائما، فقد ذهب سيبويه إلى " أنه حال من النكرة، وجعله جاء على القليل " (2).
وتجدر الإشارة إلى أن اختلاف النحاة في جواز مجئ صاحب الحال نكرة مخصوص بما لو كانت الحال متأخرة عن صاحبها، وأما إذا كانت متقدمة عليه كما في نحو: فيها قائما رجل، فلا خلاف بينهم في جوازه (3).
ثالثا: إنه ذكر مجئ الحال بعد معرفة تم الكلام دونها، وهذا ما ذهب إليه غيره من النحاة أيضا كما سيأتي، وقد اعترض على ذلك باعتراضين: