دونها، مقدرة ب: في منتقلة " (1).
وقريب منه قول ابن معطي (ت 628 ه): الحال " بيان هيئة الفاعل أو المفعول بنكرة مشتقة بعد معرفة قد تم الكلام دونها منتقلة " (2).
والجديد في هذا التعريف إشارته إلى كون الحال مشتقة منتقلة، وكونها كذلك غالب وليس لازما، إذ إنها قد تأتي جامدة ثابتة، وقد أشار إلى ذلك غير واحد من النحاة (3)، ومنهم ابن مالك إذ قال في ألفيته:
وكونه منتقلا مشتقا * يغلب لكن ليس مستحقا وعرفه عبد القاهر الجرجاني (ت 471 ه) بقوله: الحال " كل صفة نكرة منصوبة بمعنى في حال كذا " (4).
ومرادهم بالصفة أو الوصف: " ما صيغ من المصدر ليدل على متصف، وذلك اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وأمثلة المبالغة وأفعل التفضيل " (5)، فكأنه قال: إن الحال نكرة مشتقة.
وقوله: (بمعنى في حال كذا) بمعنى قول غيره: مبينة للهيئة.