أو بعضهم، وإما لكون رواتها من العامة مع مخالفتها للأخبار الصحيحة الواردة في موضوعها، أو مخالفتها لإجماع الطائفة، ونحو ذلك من الوجوه الأخر التي لم تزل معتمدة إلى الآن في دراسة وتشخيص أخبار التقية.
لقد بين الشيخ تلك الأخبار - وهي كثيرة نوعا ما (1) - مراعيا في بعضها ما تحتمله من وجوه ومعان أخر على فرض عدم التقية، منبها عليها، وموضحا لها، وكاشفا عما يؤيدها من الأحاديث الشريفة، كل ذلك لتحقيق غرضه في أن ما ذكره من كثرة الأخبار المختلفة المتضادة في حديث الشيعة لم يكن في واقع الحال كذلك، وإن اشتبه الأمر فيه على خصوم الشيعة الذين تمرنوا خلفا عن سلف على تقبل الجهل، وزهدوا في