تحقيق الأمور على وجهها، فكانوا وراء كل غبار!
كما إنه رضي الله تعالى عنه نبه على جملة من الأخبار التي حسبت مختلفة متضادة عن جهل، مع أنها بلغت في رتبتها من الضعف درجة لا يمكن معها أن تنصب للتعارض مع الصحيح بأي وجه من الوجوه.
وهذا هو ما سيأتي مفصلا إن شاء الله تعالى في الفصل الثالث من فصول دور الشيخ الطوسي في الحديث الشريف وعلومه، وذلك في بيان وجوه فساد الخبر وأسباب سقوطه بنظر الشيخ (قدس سره).
والحمد لله رب العالمين.
للبحث صلة...