لافتقاره إلى حرف الجر " (1).
وهناك تعريف آخر بالعلامة لابن مالك أيضا ذكره في ألفيته، وهو:
" ما جاز أن تتصل به (هاء) ضمير لغير مصدر " (2)، وذلك في قوله:
علامة الفعل المعدى أن تصل * ها غير مصدر به نحو عمل " واحترز بهاء غير المصدر عن هاء المصدر، فإنها تتصل بالمتعدي واللازم " (3).
ولم يأت النحاة المتأخرون بتعريف جديد للفعل (المتعدي)، بل كان كل منهم يأخذ بأحد هذه التعريفات التي عرضناها للمتقدمين (4).
* * *