مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٣ - الصفحة ٢١٠
بالحميات، وهي العيون الحارة التي تكون في الجبال، التي توجد فيها رائحة الكبريت، وقيل (1): إنها من فيح جهنم.
السادسة: ورد في الكافي 6 / 430 ح 6 في ذيل رواية مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ثم قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من أدخل عرقا واحدا من عروقه قليل ما أسكر كثيره عذب الله ذلك العرق بثلاثمائة وستين نوعا من أنواع العذاب.
والخبر رواه في عقاب الأعمال: 291 ح 13 بسنده عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أدخل عرقا من عروقه شيئا مما يسكر كثيره عذب الله عز وجل ذلك العرق بستين وثلاثمائة نوع من العذاب.
السابعة: ورد في الكافي 5 / 65 ح 1 في ضمن رواية طويلة رواها بسنده عن مسعدة بن صدقة، قال: دخل سفيان الثوري على أبي عبد الله (عليه السلام)...
وفي ص 67: لا يعطي جميع ما عنده، ثم يدعو الله أن يرزقه، فلا يستجيب له، للحديث الذي جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن أصنافا من أمتي لا يستجاب لهم دعاؤهم:
رجل يدعو على والديه.
ورجل يدعو على غريم ذهب له بمال فلم يكتب عليه ولم يشهد عليه.

(١) لعله مصحف " قال "، فقد ورد في الفقيه ١ / 19 ح 25: وأما ماء الحمات فإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إنما نهى أن يستشفى بها، ولم ينه عن التوضؤ بها، وهي المياه الحارة التي تكون في الجبال يشم منها رائحة الكبريت، وقال (عليه السلام): إنها من فيح جهنم.
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 215 216 ... » »»
الفهرست