مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٣ - الصفحة ٢٠٨
تتهم من قد ائتمنته، ولا تأمن الخائن وقد جربته (1).
الثانية: ورد في قرب الإسناد: 46 ح 150 - في عداد روايات مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه -: قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحياء على وجهين، فمنه الضعف، ومنه قوة وإسلام وإيمان.
وقد ورد في الخصال: 55 ح 76 بسنده عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الحياء على وجهين، فمنه ضعف، ومنه قوة وإسلام وإيمان.
الثالثة: ورد في العلل: 392 ح 3 بسنده عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: تاركوا الترك ما تركوكم فإن كلبهم شديد، وكلبهم (2) خسيس.
وفي ص 603 ح 68 بسنده عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: اتركوا اللص ما ترككم، فإن كلبهم شديد وسلبهم خسيس.
وفي قرب الإسناد: 82 ح 268 بسنده عن مسعدة بن زياد، قال:
وحدثني جعفر، عن آبائه، أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: تاركوا الحبشة ما تاركوكم، فوالذي نفسي بيده لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين.
الرابعة: ورد في الكافي 5 / 439 ح 10 (3) - بسنده عن مسعدة [بن

(١) نقل مسعدة بن زياد للخبر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ونقل مسعدة بن صدقة له عن جعفر بن محمد (عليه السلام) ربما يضعف الاتحاد، لكن من القريب وقوع زيادة أو نقيصة في أحد النقلين، فتأمل.
(٢) كذا، والظاهر: سلبهم.
(٣) رواه عنه في التهذيب ٧ / 313 ح 1297، الإستبصار 3 / 194 ح 702 بدون مسعدة بن صدقة في السند، لكن أضيف في الطبعة الجديدة من التهذيب " عن مسعدة بن صدقة " إلى السند، والظاهر كونه من تصرف المصحح بدون استناد إلى نسخة، لخلو المخطوطات منها، ففي نسخة الكافي التي كانت لدى الشيخ (قدس سره) وقع سقط لا محالة.
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»
الفهرست