فقال الجهل: يا رب! هذا خلق مثلي خلقته وكرمته وقويته وأنا ضده ولا قوة لي به، أعطني من الجند مثل ما أعطيته.
فقال تبارك وتعالى: نعم، فإن عصيتني بعد ذلك أخرجتك وجندك من جواري، ومن رحمتي.
فقال: قد رضيت، فأعطاه الله خمسة وسبعين جندا، فكان مما أعطى العقل من الخمسة والسبعين جندا: الخير، وهو وزير العقل، وجعل ضده الشر، وهو وزير الجهل (1).
* * *