مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٠ - الصفحة ٦٥
بنقل الكلمات التالية في حقه:
ابن حجر: " صار كثير الاستحضار للمتون جدا لكثرة الممارسة، وكان هينا لينا خيرا... ".
البرهان الحلبي: " إنه كان من محاسن القاهرة ".
التقي الفاسي: " كان كثير الحفظ للمتون والآثار، صالحا خيرا... ".
الأفقهسي: " كان إماما عالما، حافظا، زاهدا، متواضعا، متوددا إلى الناس، ذا عبادة وتقشف وورع ".
السخاوي: " الثناء على دينه وزهده وورعه ونحو ذلك كثير جدا، بل هو في ذلك كلمة اتفاق " (1).
السيوطي: " الهيثمي الحافظ... قال الحافظ ابن حجر: كان خيرا ساكنا، صينا سليم الفطرة، شديد الإنكار للمنكر... " (2).
قلت:
وللحديث أسانيد صحيحة غير ما ذكر، ومن ذلك:
* رواية الحبري، فإن سندها صحيح، كما ذكرنا في بحثنا عن سورة الدهر.
* وقد رواه الحاكم الحسكاني، عن الجوهري، عن المرزباني، عن علي بن محمد الحافظ، عن الحبري... وقد ترجمنا لهم في مبحث سورة الدهر كذلك، فلا نعيد.
* رواية الطبراني، وهي عن الفضل بن هارون البغدادي - صاحب

(1) تجد هذا الكلمات في الضوء اللامع 5 / 200.
(2) طبقات الحفاظ: 541، حسن المحاضرة في محاسن مصر والقاهرة 1 / 361.
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»
الفهرست