أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن أحمد ابن محمد بن علي، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى، قال: حدثني المغيرة بن محمد، قال: حدثني إبراهيم بن محمد ابن عبد الرحمن الأزدي - سنة ست عشرة ومائتين -، قال: حدثنا قيس ابن الربيع، ومنصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله، قال: قال علي: ما نزلت من القرآن آية إلا وقد علمت في من نزلت، قيل: فما نزل فيك؟ فقال: لولا أنكم سألتموني ما أخبرتكم، نزلت في [هذه] الآية: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فرسول الله المنذر، وأنا الهادي إلى ما جاء به.
حدثني أبو الحسن الفارسي، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الشيباني، قال: حدثنا أحمد بن علي بن رزين الباشاني، قال: حدثنا عبد الله ابن الحرث، قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير، قال: حدثني أبي، عن حكيم بن جبير، عن أبي برزة الأسلمي، قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالطهور وعنده علي بن أبي طالب، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي - بعدما تطهر - فألزقها بصدره، فقال: * (إنما أنت منذر) * ثم ردها إلى صدر علي ثم قال: * (ولكل قوم هاد) *، ثم قال: إنك منار الأنام، وراية الهدى، وأمين القرآن، أشهد على ذلك أنك كذلك.
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الحرضي، قال: حدثنا يحيى بن منصور القاضي، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم العبدي، قال:
حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا عراك بن خالد، قال: حدثنا يحيى بن الحارث، قال: حدثنا عبد الله بن عامر، قال: أزعجت الزرقاء الكوفية إلى معاوية، فلما أدخلت عليه قال لها معاوية: ما تقولين في مولى المؤمنين