راوي مسند الإمام أحمد... حدث عنه: الدارقطني وابن شاهين، والحاكم... " وذكر جماعة، ثم حكى قول الدارقطني: " ثقة زاهد قديم، سمعت أنه مجاب الدعوة " والبرقاني: " كان صالحا... ثبت عندي أنه صدوق " والحاكم أنه: " حسن حاله وقال: كان شيخي " (1).
عن عبد الله بن أحمد، بالإسناد المتقدم عن المسند.
وبعد، فإنه يكفي أن يكون للحديث سند واحد صحيح، وقد رأينا أن له عدة أسانيد صحيحة، وهناك عشرات الأسانيد الأخرى، ومن جملتها ما في تفسير الثعلبي، ولو كانت كل هذه ضعافا فلا ريب في صلاحيتها لتأييد الصحاح المذكورة.
على أن للحديث شواهد لا تحصى، وستقف على طرف منها.
أقول:
فهلم معي لننظر كيف يضطرب المتعصبون أمام هذا الحديث الصحيح في إسناده، والصريح في مفاده!!..