يرجحه على مستدرك الحاكم. كذا في (الشذا الفياح) " (1).
قلت:
وهذه عبارة ابن كثير في حوادث سنة 643، حيث ذكر وفاة الضياء وترجم له، فقال:
" وألف كتبا مفيدة حسنة كثيرة الفوائد، من ذلك: كتاب الأحكام، ولم يتمه. وكتاب المختارة وفيه علوم حسنة حديثية، وهي أجود من مستدرك الحاكم لو كمل... " (2).
* وأبو بكر الهيثمي، إذ روى الحديث عن بعض الأئمة، ثم نص على أن " رجال المسند ثقات " (3).
من أسانيده الصحيحة:
وهذا بيان وثاقة رجال سند مسند أحمد:
فأما عبد الله بن أحمد:
فغني عن التوثيق.
وأما عثمان بن أبي شيبة:
فهو: عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي، أبو الحسن، ابن أبي شيبة، الكوفي. قال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكره كذلك: " ثقة حافظ شهير، وله أوهام، وقيل: كان لا يحفظ القرآن، من العاشرة، مات سنة تسع وثلاثين وله ثلاث وثمانون سنة " وقد وضع عليه علامة: " البخاري