أظهر " (1).
7 - الدهلوي:
وقال عبد العزيز الدهلوي - صاحب التحفة - ما هذا تعريبه: " ومنها قوله تعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *، ورد في الخبر المتفق عليه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أنه قال: أنا المنذر وعلي الهادي.
وهذه رواية الثعلبي في تفسيره، وليس لمروياته ذاك الاعتبار التام.
وهذه الآية أيضا تعد من الآيات التي يذكرها أهل السنة في مقام الرد على مذهب الخوارج والنواصب، ويتمسكون بالرواية المذكورة بتفسيرها، وهي لا دلالة فيها على إمامة الأمير ونفي الإمامة عن غيره أصلا قطعا، لأن كون الشخص هاديا لا يلازم إمامته ولا ينفي الهداية عن غيره، ولو دل مجرد الهداية على الإمامة، لكان المراد منها الإمام بمصطلح أهل السنة، وهي الإمامة في الدين، وهو غير محل النزاع ". انتهى (2).
8 - الآلوسي:
وقال شهاب الدين الآلوسي بتفسير الآية: " وقالت الشيعة: إنه علي كرم الله تعالى وجهه، ورووا في ذلك أخبارا، وذكر ذلك القشيري منا.
وأخرج ابن جرير، وابن مردويه، والديلمي، وابن عساكر، عن ابن