الأحناف، وأبي الوليد الباجي من المالكية (1).
13 - قبول مراسيل أصحاب الإجماع، وهم ثمانية عشر رجلا من فقهاء الإمامية، ستة منهم من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام) (2)، وستة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) (3)، وستة من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا (عليهما السلام) (4)، بشرط أن يصح الإسناد إليهم وإن رووه هم مرسلا، اعتمادا على شهادة الكشي بأن الطائفة قد أجمعت على تصحيح ما يصح عنهم، وقد اختاره جماعة، منهم: الحر العاملي في خاتمة الوسائل (5)، والعلامة النوري في خاتمة المستدرك (6).
14 - قبول بعض العامة مراسيل أئمة النقل المرجوع إليهم في التعديل، وإلا فلا (7)، ويظهر أن الشهيد الأول كان يعمل بمراسيل أعاظم العلماء، كما يستفاد من كلامه في محكي الذكرى، قال بعد أن نقل مرسلا لابن الجنيد:
"... إلا أنه ثقة، وإرساله في قوة المسند، لأنه من أعاظم العلماء ".
قال الشيخ المامقاني - بعد حكاية ما في الذكرى - ".. مقتضى العلة التي ذكرها: حجية مراسيل جميع أعاظم العلماء " (8).
15 - يحتج بالمرسل إذا كان معتضدا بفحوى الكتاب، أو بالسنة