5 - وحميد بن الأسود البصري، روى له البخاري وأصحاب السنن.
قال أحمد بن حنبل: ما أنكر ما يجيئ به!
6 - وخيثم بن عراك بن مالك الغفاري، روى له البخاري ومسلم والنسائي.
قال الأزدي: منكر الحديث.
7 - وعبد الرحمن بن شريح بن عبد الله بن محمود المعافري، احتج به الجماعة.
قال ابن سعد: منكر الحديث.
8 - والمفضل بن فضالة القتباني المصري، اتفق الجماعة على الاحتجاج به.
قال ابن سعد: منكر الحديث.
9 - وموسى بن نافع الحناط، روى له الشيخان والنسائي وأبو داود.
قال أحمد بن حنبل: منكر الحديث.
فلو كان قولهم: منكر الحديث موجبا لطرح حديث الراوي للزم إبطال جملة وافرة من أحاديث الكتب الستة وغيرها، ولا يلتزم به منهم أحد.
ولما أعل ابن الجوزي حديث أنس - عند الترمذي -: اللهم أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين، بقوله: لا يصح، لأن فيه الحارث بن النعمان، منكر الحديث; تعقب بأن ذلك لا يقتضي الوضع - كما في تنزيه الشريعة المرفوعة (1) لابن عراق -.