ينفقون قل العفو) (1) والعفو ما كان فاضلا من نفقة العيال، وقال رسول الله صلى الله عليه] وآله [وسلم: خير الصدقة ما يكون صفوا عفوا (2).
أقول:
فهو لا يدعي كون السورة مكية، ولا يدعي كون الحديث موضوعا...
وإنما يشكك فيه من هذه الناحية، ولو كان هناك مجال لأن يقال مثل هذا في مقابلة استدلال الإمامية لقاله المتأخرون والمعاصرون، الذين لا يوجد عندهم إلا الاجترار والتكرار!!
وهذا التشكيك واضح الاندفاع نقضا وحلا، ويكفي للجواب عنه ما تقدم في الفوائد.
وتلخص: أن الحق مع السيد رحمه الله، والحمد لله.