بنت رسول الله صلى الله عليه] وآله [وسلم: أخبرنا أبو موسى كتابة...
فأورد الحديث بإسناده عن ابن عباس (1).
وعبارة الحافظ ابن حجر العسقلاني: فضة النوبية، جارية فاطمة الزهراء... أخرج أبو موسى في الذيل، والثعلبي في تفسير سورة (هل أتى)، من طريق عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي ابن عم الأحنف...
قال: وذكر ابن صخر في فوائده وابن بشكوال في كتاب المستغيثين من طريقه، بسند له من طريق الحسين بن العلاء، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، عن أبيه، عن علي: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخدم فاطمة ابنته جارية اسمها فضة النوبية، وكانت تشاطرها الخدمة، فعلمها رسول الله صلى الله عليه] وآله [وسلم دعاء تدعو به... (2).
هذا، وكأن بعض أتباع ابن تيمية يقصرون عنه في الصلافة، فلا يقلدونه في كل شئ، خوفا من الفضيحة!!
* ومكابرة أخرى، تجدها عند ابن روزبهان الخنجي - وهو الآخر صاحب الرد على العلامة الحلي في كتابه نهج الحق -.
إنه يقول: ذكر بعض المفسرين في شأن نزول السورة ما ذكره، ولكن أنكره على هذه الرواية كثير من المحدثين وأهل التفسير، وتكلموا في أنه هل يجوز أن يبالغ الإنسان في الصدقة إلى هذا الحد، ويجوع نفسه وأهله، حتى يشرف على الهلاك؟ وقد قال الله تعالى: (ويسألونك ماذا