الجار ليكون الكلام جملة واحدة. انتهى.
وسبقه إلى ذلك الإمام ضياء الدين الراوندي (رحمه الله) في " ضوء الشهاب "، وتعقبه الشيخ تقي الدين الكفعمي (رحمه الله) في " حاشية المصباح ":
بأنا إذا أردنا أن يكون الكلام في الصورة الأولى أيضا جملة واحدة فإنا نقول: (وآله) بالنصب على أن تكون الواو بمعنى " مع " كما قالوه في " ما لك وزيدا ".
قلت:
لا وجه لهذا التجشم والوقوع في كلفة الاعتذار عن ذلك، بعد ما تبين الحق وظهر الأمر بآيات بينة وشواهد متقنة.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله على نبيه محمد أشرف الكائنات، وعلى آله ذوي الحجج والكرامات، وسلم تسليما كثيرا ما دامت الأرضون والسماوات.
* * *