مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٦ - الصفحة ٣٧١
كنتم تعملون) (1)) (2).
وأما موضع جلوس الملكين الحافظين.
[3] فرواه أبو عمرو (3) الزاهد صاحب ثعلب (4) - وجدته في نسخة عتيقة ظاهر حالها أنها (5) كتبت في حياته، وقد كانت في خزانة الحافظ الخليفة بمصر - فقال ما هذا لفظه: قال أبو عمرو (6): أخبرني العطا عن الصباحي بإسناد (7) الإمامية من الشيعة، عن جعفر بن محمد الصادق عن آبائه الطاهرين صلى عليهم السلام، قالوا: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
(إن الملكين يجلسان على ناجذي الرجل، يكتبان خيره وشره، ويستمدن من (8) غريه، وربما جلسا على الصماغين.
فسمعت ثعلبا يقول: الاختيار من هذا كله ما قال أمير المؤمنين عليه السلام (9).
قال: الناجذان: النابان، والغران: الشدقان (10)، والصامغان والصماغان - ومن قالهما بالعين فقد صحفهما (11) - وهما مجتمعا الريق من الجانبين، وهما

(١) سورة الجاثية ٤٥: ٢٩.
(٢) عنه، بحار الأنوار ٥ / 330 ح 34 و ج 58 / 56 ح 1 باختلاف يسير.
(3) في (ر) و (ط): ابن عمر.
(4) في (ر) و (ط): تغلب وما أثبتناه من تنقيح المقال 3 / 148، قال: (محمد بن عبد الواحد أبي القاسم المكنى بأبي عمرو الزاهد غلام ثعلب...، وقال: أحد أئمة اللغة المكثرين صحب أبا العباس ثعلبا).
(5) (ظاهر حالها أنها) لم ترد في (ش).
(6) في (ر) و (ط): ابن عمر.
(7) في بحار الأنوار: أستاد.
(8) في (ط): ويشهدان عن.
(9) من قوله: (إن الملكين...) إلى هنا موضعه في (ط) بعد قوله: (فقد صحفهما).
(10) في (ط): المشدغان.
(11) في (ط): والصانعان والصماعان ومن قالهما بالغين فقد صحف.
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»
الفهرست