كنتم تعملون) (1)) (2).
وأما موضع جلوس الملكين الحافظين.
[3] فرواه أبو عمرو (3) الزاهد صاحب ثعلب (4) - وجدته في نسخة عتيقة ظاهر حالها أنها (5) كتبت في حياته، وقد كانت في خزانة الحافظ الخليفة بمصر - فقال ما هذا لفظه: قال أبو عمرو (6): أخبرني العطا عن الصباحي بإسناد (7) الإمامية من الشيعة، عن جعفر بن محمد الصادق عن آبائه الطاهرين صلى عليهم السلام، قالوا: قال أمير المؤمنين عليه السلام:
(إن الملكين يجلسان على ناجذي الرجل، يكتبان خيره وشره، ويستمدن من (8) غريه، وربما جلسا على الصماغين.
فسمعت ثعلبا يقول: الاختيار من هذا كله ما قال أمير المؤمنين عليه السلام (9).
قال: الناجذان: النابان، والغران: الشدقان (10)، والصامغان والصماغان - ومن قالهما بالعين فقد صحفهما (11) - وهما مجتمعا الريق من الجانبين، وهما