مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٦ - الصفحة ٣٧٢
اللذان يسميهما العامة الصوارين) (1).
[4] ورويت: في حديث آخر في هذا الكتاب ما هذا لفظه:
وسئل عن قول أمير المؤمنين عليه السلام: نظفوا الصماغين فإنهما مقعد الملكين، فقال ثعلب: هما الموضع الذي يجتمع فيه الريق من الإنسان، وهو الذي يسميه العامة الصوارين.
فصل في دعوات روينا أنها تذكر أوقات المحاسبات.
إعلم أننا ذكرنا - في كتاب فلاح السائل ونجاح المسائل - تفصيلا جليلا في المحاسبات والدعوات، ونذكر ههنا ما يحتاج إليه أهل الضرورات.
فنقول:
[5] رويت من كتاب الربيع بن محمد المسلي (2) بإسناده إلى أبي جعفر عليه السلام، قال عليه السلام:
(كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا احمرت الشمس على قلة الجبل هملت عيناه دموعا، ثم قال:
اللهم أمسى ظلمي مستجيرا بعفوك، وأمست ذنوبي مستجيرة بمغفرتك، وأمسى خوفي مستجيرا بأمنك (3)،

(١) عنه بحار الأنوار ٥ / 330 ح 35.
(2) قال النجاشي في رجاله ص 164: والمسلية قبيلة من مذحج.
(3) في (ر): بكنفك.
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»
الفهرست