مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٣ - الصفحة ٥٢
أيضا (110)، ولم يخرجه الشيعة.
الحديث الثالث:
(المهدي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي).
وأهم من أخرجه من أهل السنة: الخطيب البغدادي، وابن حجر، وقد أخرجاه من طريق عاصم أيضا بسنده عن ابن مسعود (111).
وأخرجه من الشيعة ابن طاووس، نقلا عن ابن حماد (112).
هذا، وقد وقع في سند الخطيب لهذا الحديث: أبو نعيم، والطبراني، وابن أبي حاتم، وابن حماد، فهؤلاء كلهم من رواته.
وهذه الأحاديث الثلاثة هي أهم ما روي في هذا الشأن، ومن أخرجها من العلماء - كما تقدم - أصبحوا الأساس لجميع من تأخر من العلماء الذين أوردوها عنهم، وقلما انفرد بعضهم بطريق آخر لم يتصل بعاصم بن أبي النجود، فهو العمدة في المقام كما صرح به الأعلام.
مناقشة أحاديث (واسم أبيه اسم أبي):
إن مما يلحظ على الأحاديث الثلاثة المتقدمة أنها غير معروفة عند غالبية الحفاظ والمحدثين، مع تصريحهم بأن الأكثر والأغلب على رواية:
(واسمه اسمي) فقط. من غير زيادة (واسم أبيه اسم أبي).

(١١٠) سنن أبي عمرو الداني: ٩٤ - ٩٥ - نقلنا عنه بتوسط معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام، تاريخ بغداد ١ / ٣٧٠.
(١١١) تاريخ بغداد ٥ / 391، والقول المختصر 4 / 4 وقد رواه مرسلا.
(112) الملاحم: 74 باب 162، نقله عن ابن حماد.
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»
الفهرست