30 - شيبان.
31 - الحكم بن هشام.
ثم قال: (ورواه غير عاصم، عن زر، وهو عمرو بن حرة، عن زر، كل هؤلاء رووا (اسمه اسمي)، إلا ما كان من عبيد الله بن موسى، عن زائدة، عن عاصم، فإنه قال فيه: (واسم أبيه اسم أبي).
ولا يرتاب اللبيب أن هذه الزيادة لا اعتبار بها، مع اجتماع هؤلاء الأئمة على خلافها، والله العالم) (119).
وقد حاول بعض علماء الفن من الفريقين تأويل هذه الزيادة على فرض صحة صدورها، وقد تعرض الكنجي الشافعي إلى بعض تأويلاتهم في المقام، إلا أنه استنكرها بقوله: (وهذا تكلف في تأويل هذه الرواية، والقول الفصل في ذلك: إن الإمام أحمد مع ضبطه وإتقانه، روى هذا الحديث في مسنده [في] عدة مواضع: واسمه اسمي) (120).
ومن هنا يتضح: أن حديث: (واسم أبيه اسم أبي) لا يصح - في حسابات فن الدراية - أن يكون متعارضا مع أحاديث كون اسم والد المهدي هو الحسن عليهما السلام، المروية بعشرات الطرق من الفريقين، مع موافقته لحديث:
(واسمه اسمي) المروي عن علي عليه السلام، وابن مسعود، وأبي سعيد، وحذيفة، وسلمان، وأبي هريرة، وابن عمر، وأم سلمة، وغيرهم (121).