مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٣ - الصفحة ٥٥
ونود قبل نقل كلامه الإشارة السريعة إلى أن تلك الزيادة قد رواها أيضا البزار في مسنده، والطبراني في المعجم الكبير والأوسط من طريق داود بن المحبر بن قحذم، عن أبيه، كما في (مجمع الزوائد) للهيثمي، وهذا الطريق وإن اختلف عن طريق عاصم إلا أنه ضعيف بداود وأبيه كلاهما كما نص على ذلك الهيثمي (118).
إذن العمدة في المقام هو حديث عاصم، وفيه قال الكنجي الشافعي:
(وجمع الحافظ أبو نعيم طرق هذا الحديث عن الجم الغفير في مناقب المهدي، كلهم عن عاصم بن أبي النجود، عن زر، عن عبد الله [بن مسعود]، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم).
ثم أخذ في بيان من روى الحديث عن عاصم بلفظ: (واسمه اسمي) فقط بلا زيادة: (واسم أبيه اسم أبي) حتى أوصلهم إلى أكثر من ثلاثين راويا وهم:
1 - سفيان بن عيينة، وطرقه عنه بطرق شتى.
2 - فطر بن خليفة، وطرقه عنه بطرق شتى.
3 - الأعمش، وطرقه عنه بطرق شتى.
4 - أبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني، وطرقه عنه بطرق شتى.
5 - حفص بن عمر.
6 - سفيان الثوري، وطرقه عنه بطرق شتى.
7 - شعبة، وطرقه عنه بطرق شتى.
8 - واسط بن الحارث.
9 - يزيد بن معاوية أبو شيبة، له فيه طريقان.

(١١٨) مجمع الزوائد ٧ / 314 باب ما جاء في المهدي.
(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست