(ت 377 ه) (17) وجار الله الزمخشري (ت 538 ه) (18)، وابن الحاجب (ت 646 ه) (19)، وابن هشام (ت 761 ه) (20)، والسيوطي (ت 911 ه) (21).
وعمد بعضهم إلى إصلاحه بإبدال جنسه البعيد (ما) ب (اللفظ) كما فعل ابن عصفور (ت 669 ه) (22)، أو (الكلمة) كما فعل ابن معطي (ت 668 ه) (23) والشلوبيني (ت 645 ه) (24)، وابن يعيش (ت 643 ه) (25)، والرضي الأسترآبادي (ت 688 ه) (26).
وقد فضل ابن يعيش عبارة الزجاجي على قول بعض النحاة: " الحرف ما جاء لمعني في غيره " (27); لأن في عبارتهم " إشارة إلى العلة، والمراد من الحد الدلالة على الذات، لا على العلة التي وضع لأجلها; إذ علة الشئ غيره " (28).