وظاهر الآية يدل على صحة هذا القول، لأن تذكير (عنكم)، و (يطهركم) يقتضي أن يكون المخاطب الرجال دون النساء، وعلى تقدير إرادة الأزواج كان حق العبارة أن يقول: (ويطهركن) بتأنيث الضمير (9).
والقول بأن الآية الكريمة قد نزلت في شأن الخمسة المذكورين الذين هم آل العباء عليهم السلام قد وصل عند الإمامية وسائر الشيعة إلى حد التواتر (10).