فقال رسول الله ذاك فانحلت عقدة، ثم لم يزل يقرأ آية ويقرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتنحل عقدة، حتى قرأها عليه إحدى عشرة آية وانحلت إحدى عشرة عقدة، وجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما أخبره جبرئيل وقال: انطلق فأتني بالسحر، فخرج علي عليه السلام فجاء به، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنقض، ثم تفل عليه، الحديث.
وإسناد هذا الخبر مما لا تقوم به حجة، فإن عبد الرحمن بن محمد العلوي مجهول لا يعرف حاله، ولم يتعرض أصحابنا - رضوان الله عليهم - لترجمته، وكذا صاحبه محمد بن عمرو الخزاز، فإن حاله مجهول (4)، وإنما ذكر النجاشي (5) في ترجمة أبيه عمرو بن عثمان الثقفي الخزاز أن له ابنا اسمه محمد روى عنه ابن عقدة.
ونحوهما عيسى بن محمد وجده، إذ لم يترجما في كتب الأصحاب رحمهم الله تعالى.
وأما إبراهيم بن محمد بن ميمون، فقد حكي عن (ميزان الاعتدال) (6) للحافظ الذهبي أنه من أجلاء الشيعة، ولذلك عدة المامقاني في الحسان (7).
وأخرج ابنا بسطام في كتاب (طب الأئمة عليهم السلام) (8) عن محمد ابن جعفر البرسي، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الأرمني، قال: حدثنا محمد بن سنان، قال: حدثنا محمد بن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: إن جبرئيل عليه السلام أتى النبي