وبذلك تعرف:
أن من فدى روحه في الحج، وضحى بنفسه بدل الأضحية، شوقا وعشقا للقاء الله تعالى هو في أعلى مراتب القرب والقبول.
لكن لا يليق ذلك بكل أحد، بل إنما هو مشروط بحصول اليقين الكامل العشق الخارق.
أما مع عدم التهيؤ وكمال الاستعداد، ومع الشك والترديد فهو من أعظم المآثم.
والحمد لله رب العالمين.