قال ابن المنذر: وهو المعروف.
وروي عن الواقدي أيضا: (إن حمل أمه بن سنتان. قال عطاف بن خالد) (50).
هذه كلمات أئمة القوم، وفيهم رؤساء أتباع مالك، كالقاضي عياض وابن عبد البر.
والسيد رحمه الله لم يقل إلا: (ذكر ابن خلكان في أحوال مالك من وفيات الأعيان: إن مالكا بقي جنينا في بطن أمه ثلاث سنوات. ونص على ذلك ابن قتيبة حيث ذكر مالكا في أصحاب الرأي من كتابه (المعارف) ص 170، وحيث أورد جماعة زعم أنهم قد حملت بهم أماتهم أكثر من وقت الحمل، صفحة 198 من (المعارف) أيضا).
فقيل:
(ليس في وفيات الأعيان في ترجمة مالك ما ادعى المؤلف، بل فيه:
وقال ابن السمعاني في كتاب الأنساب في ترجمة الأصبحي: إنه ولد في سنة ثلاث أو أربع وتسعين. والله أعلم بالصواب).
أقول:
جاء في (وفيات الأعيان) بترجمة مالك: (وكانت ولادته في سنة خمس وتسعين للهجرة، وحمل به ثلاث سنين.
وتوفي في شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين ومائة، رضي الله عنه، فعاش أربعا وثمانين سنة. قال الواقدي: مات وله تسعون سنة. وقال ابن الفرات في تاريخه المرتب على السنين: وتوفي مالك بن أنس الأصبحي لعشر