مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٧ - الصفحة ١٢٢
المبحث الأول في إمامة المذهب المراجعة - 4 قال السيد رحمة الله تعالى عليه:
1 - إن تعبدنا في الأصول بغير المذهب الأشعري، وفي الفروع بغير المذاهب الأربعة لم يكن لتحزب أو تعصب، ولا للريب في اجتهاد أئمة تلك المذاهب، ولا لعدم عدالتهم وأمانتهم ونزاهتهم وجلالتهم علما وعملا. لكن الأدلة الشرعية أخذت بأعناقنا إلى الأخذ بمذهب الأئمة من أهل بيت النبوة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، ومهبط الوحي والتنزيل.
أقول:
الأشعري هو: أبو الحسن علي بن إسماعيل... من ذرية أبي بردة ابن أبي موسى الأشعري. قال الذهبي: (مات ببغداد سنة 324. حط عليه جماعة من الحنابلة والعلماء، وكل أحد فيؤخذ من قوله ويترك، إلا من عصم الله تعالى. اللهم اهدنا وارحمنا) (34).
قال: (وقد ألف الأهوازي جزءا في مثالب ابن أبي بشر، فيه أكاذيب، وجمع أبو القاسم في مناقبه فوائد بعضها أيضا غير صحيح) (35).

(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»
الفهرست