أقول:
عجيب! ابن الجوزي سجن، ابن تيمية سجن حتى مات في السجن، ابن حزم مزقت كتبه وأحرقت ونفي حتى مات في المنفى، والذهبي ينهى عن النظر في كلامه، ولا يعتمد قوله، ويلاقي الأذى... وقد أصبحوا أئمة.
هذا حال هؤلاء في أهل السنة.... وقد أصبحوا أئمة يقتدي بهم المتأخرون من الكتاب ويستندون إلى أقوالهم!!
وأيضا إذا كان هؤلاء مشهورين بالتعصب وبالوقيعة في العلماء - إذا لم يكونوا على مذاهبهم - في أقوالهم في السير والتواريخ وغيرها، فكيف يرتجى منهم الإنصاف والإقرار بالحق مع الشيعة وأئمتهم ورجالهم....؟!!