وقال في كتيب أسماه: (عقيدة الإمامة عند الشيعة الإمامية.. دراسة في ضوء الكتاب والسنة. هل كان شيخ الأزهر البشري شيعيا؟!) (12).
قال في مقدمته: (وقبل أن أختم البحث رأيت أن أشير إلى الفرية الكبرى التي جاء بها الكاتب الشيعي شرف الدين الموسوي في كتابه (المراجعات) وأن أنبه إلى براءة الشيخ سليم البشري شيخ الأزهر مما نسبه إليه هذا المؤلف).
ثم قال في الصفحة 170: (مما رزئنا به في عصرنا كتاب يسعى جادا للدخول إلى كل بيت، رأيت طبعته العشرين في عام 1402...).
وقال في الخاتمة: (ومن أكبر هذه المفتريات الكتاب المسمى (المراجعات) الذي لم يكتف مؤلفه بجعل الأحاديث الموضوعة المكذوبة أحاديث ثابتة متواترة، بل نسب لشيخ الأزهر الشيخ سليم البشري رحمه الله أنه سلم بهذا وأيده. بل سلم بعقيدة الشيعة الجعفرية، ورأى أن أتباع المذهب الشيعي الجعفري أولى بالاتباع من أي مذهب من المذاهب الأربعة).
وقال ثالث: (وأما كتاب المراجعات فقد استحوذ على اهتمام دعاة التشيع، وجعلوه أكبر وسائلهم التي يخدعون بها الناس. أو بعبارة أدق:
يخدعون به أتباعهم وشيعتهم، لأن أهل السنة لا يعلمون عن هذا الكتاب