2 - للاستشهاد على ما ذكرنا ممن قبل، من أن في الناس من لا يروقه قول الحق وبيان الحقيقة، وحين لا يمكنه الرد المتين المستند إلى العقل والدين، يتفوه بهذه الكلمات، اقتداء بشيخ إسلامه ابن تيمية المشحون منهاجه بالأباطيل والافتراءات.
3 - للعلم بأن فيمن ينسب نفسه إلى السنة المحمدية، ويزعم كونه (داعية) إليها (مدافعا) عنها (غيورا) عليها... أناسا غير منصفين بأدنى شئ من آدابها، وليقارن بين كتابات هؤلاء وبين كتابات الشيعة.
4 - للتنبيه على أن من يفتتح ما كتبه بالتكفير والشتم والتضليل وغير ذلك لطائفة من المسلمين... لا يستبعد منه الكذب والخيانة والتدليس في أثناء ما كتبه وخلال البحوث.
5 - ولأنا سوف نعرض عن التعرض بشئ لأمثال هذه العبارات - وما أكثرها - في الكتاب.
وثانيا: إن السيد من كبار فقهاء الأمة الإسلامية، ومن أعاظم علماء الطائفة الشيعية، وكتابه (المراجعات) من المصادر المعتبرة لدى المسلمين حتى أن بعض علماء السنة المحققين ينقلون عنه ويعتمدون عليه، قال العلامة الشيخ محمود أبو رية - من كبار علماء الأزهر المشاهير المحققين - في كلام له حول بعض الروايات: (وإذا أردت الوقوف على هذه الروايات فأرجع إلى كتاب المراجعات التي جرت بين العلامة شرف الدين الموسوي - رحمه الله - وبين الأستاذ الكبير الشيخ سليم البشري شيخ الأزهر سابق) (7).
وقد وصف الأستاذ عمر رضا كحالة السيد ومؤلفه بقوله: (عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي. عالم فقيه مجتهد. ولد بالمشهد الكاظمي مستهل جمادى الآخرة، وأخذ عن طائفة من علماء العراق،