مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ٨٤
في حكمة التوراة والإنجيل في * فضل الزبور وعزة الفرقان إنذاره لمن اعتدى وبيانه * لمن اهتدى بالنص والبرهان هو معجز لم يأت خلق مثله * وكفى به التلويح والتبيان (29) وقال عبد المسيح الأنطاكي - منشئ جريدة العمران المصرية، والمتوفى سنة 1341 ه‍ - في مقصورته العلوية أو القصيدة العلوية المباركة، المطبوعة غير مرة في ص 539:
إن الفصاحة ما دانت لذي لسن * من البرية عربيها وعجميها كما انثنت ببهاها وهي خاضعة * للمرتضى اللسن القوال راعيها كأنها خلقت خلقا له وكأنه * من العدم المجهول مبديها قد بذ كل فصيح قبله عرفت * آثار آدابه والناس ترويها ولم يدع بعده سبلا لمطلب * سبقا بمضمارها إن رام يمشيها لم يبق ذكرا لقس وهو أفصح * ملسان ولا خطب قد كان يلقيها نعم فصاحته ما من يقاربه * فيها وحسبي علي كان ينشيها وإنه دون ريب سيد الفصحاء * الناثرين من الأقوال دريها وإنها فوق أقوال البرية طرا إنما دون ما قد قال باريها وهي التي تسحر الألباب ما تليت * سحرا حلالا يغشي نفس تاليها هي الشمول بالباب الورى لعبت * لعب الشمول بلا إثم لساقيها عقود در لجيد الشرع قد نظمت * فهاكه قد تحلى من لآليها في حسنها جليت مثل العرائس في * حليها تبهر الدنيا مجاليها
(٨٤)
مفاتيح البحث: يوم عرفة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست