مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ٧٣
فيه لطلاب النهاية مقنع * فليلزمنه ناظر (10) المسترشد صلى الإله على منظمه الذي * فاق الورى بكماله والمحتد (12) وعلى نسخة من نهج البلاغة في مكتبة السيد المرعشي برقم 5690، للشيخ الأديب أفضل الدين الحسن بن فادار رحمه الله (11):
متصفح نهج البلاغة وارد * عللا يزيد على الألذ البارد وارد شرب بلاغة لاقى به * ريا غليل موافق ومعاند متنزه في روضة قد نورت * جنباتها بشواهد وشوارد ومسارح نشر الحيا بعراصها * راياته فملأن عين الزابد

(١٠) كذا.
(١١) هو الشيخ أفضل الدين أبو عبد الله الحسن بن فادار القمي، من أعلام اللغة والأدب في القرن السادس.
ترجم له معاصره الشيخ منتخب الدين في الفهرست برقم ٩٤، ووصفه بالشيخ الأديب إمام اللغة.
وعده معاصره الآخر عبد الجليل الرازي في كتاب " النقض " في كبار الأدباء العلماء من أعلام الطائفة، مباهيا بهم في ص ٢١٣ بعد أن عد الخليل وسيبويه وابن جني ومن في هذا المستوى، قال: والأديب أبو عبد الله أفضل الدين الحسن بن فادار القمي، لا نظير له...
وفي جامعة علي كره مخطوطة نهج البلاغة، كتبت سنة ٥٣٨ ه‍، جاء في آخرها:
عورض من أوله إلى آخره بنسخة من نسخة الأديب أفضل الدين حسن بن فادار القمي طول الله عمره، مما يبدو أنه كان حيا في هذا التاريخ.
ومن مصادر ترجمته:
رياض العلماء ١ / ٢٩٦، تأسيس الشيعة الكرام لجميع فنون الإسلام: ١١٦، طبقات أعلام الشيعة - القرن السادس -: ٧٠، تنقيح المقال ١ / ٣٠٢، أعيان الشيعة ٥ / ٢٢٣، معجم رجال الحديث ٥ / 79.
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»
الفهرست