مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ٢٢١
34 - فرقست ميان رسول وإمام:
رسول صاحب شرع بود، وإمام حافظ شرع.
رسول سابق بود، وإما مسبوق.
ورسول لطف باشد وتمكين، وإمام لطف باشد، وتمكين نباشد.
ودر يكي زمانه بيغمبران بسار روا باشد، أما إمام بجز يكي روا نباشد در يك زمانه.
35 - " الولي " تفيد الأولى بالتدبير: أي في أمور الدين والدنيا.
36 - القيام بالإمامة واجب للإمام بعد النص، فإذا لا يقوم بلا عذر يترك لما وجب عليه.
37 - من المعتزلة من يقول: أهل الكبائر يبقى مخلدا في النار، فيقال له: " أهل الوعيد ".
وفي نسخة المجموعة رقم 2247 في المكتبة المرعشية:
38 - يستحيل قيام الحوادث بذاته [تعالى] لأن صفاته صفات الكمال، فيستحيل [خلوه] عنها، والمقدمتان متفق عليهما، فلو قام الحادث بذاته لزم خلو الله تعالى عن الكمال، وهو محال.
39 - كان لقوم موسى عليه السلام خمسون صلاة، ولأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم خمس صلوات، والصلاة لقوم موسى عليه السلام لا تجوز إلا في المسجد، ولأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الأرض كلها مسجد.
وفي نسخة المجموعة رقم 454 في المكتبة المرعشية:
40 - تعليق على قول المصنف: - في مبحث إعجاز القرآن -: " حيث
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست