مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٤ - الصفحة ٢٢٠
الداعي، ومع وجود الصارف وعدم الداعي يستحيل الفعل، فوقوع القبيح منه تعالى مستحيل.
25 - التعريض: هو تعريف الغير بما يؤدي إلى النفع ودفع الضرر مع أنه لولاه لم يتمكن من الوصول إليه، قاصدا للوصول إليه.
والمراد بالتعريض هنا [الفصل السادس من الباب الثاني]:
جعل المكلف متمكنا من الوصول إلى الثواب الت‍...
26 - التمكين: ما يصح للمكلف عنده أن يفعل.
27 - إزاحة العلة: هو تمكين المكلف من الفعل، ورفع الموانع، وتقوية الدواعي إليه، على وجه لا يبقى له عذر في ألا يفعله.
28 - المراد بالتكليف: ما يكون خارجا من الاختيار.
29 - النبي: هو المخبر عن الله تعالى بغير واسطة من البشر.
30 - اللطف: إما عام وهو يمكن أن تحصل الطاعة معه، وأن لا تحصل، كمعرفة الباري تعالى، وأمر الإمام وزجره، ووجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا يسمى " رحمة " لقوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [سورة الأنبياء (21) الآية (107)].
وإما خاص: وهو ما يجب أن تحصل معه الطاعة لا محالة.
وإما أخص: وهو ما يجب أن تحصل معه الطاعة، ولا تحصل المعصية، لا على سبيل الاجبار، وهو " العصمة ".
31 - اللطف: ما يقرب إلى الطاعة، ويبعد عن المعصية.
32 - الأخبار قسمان: أحدهما: في حيز التواتر، وهو الذي يعلم بالتواتر.
والآخر: الذي في حيز الآحاد، وهو الذي لم يعلم بالتواتر وإن أخبر قوم.
33 - الزمان الذي يكون ما بين نبيين يقال له: " فترة ".
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»
الفهرست