حافظا، كتب الكثير، وسمع، له أشعار مطبوعة، وفوائد مجموعة، منها قوله:
لا روعت بعدها الخطوب لكم * سربا ولا فصلت لكم جمل توفى سنة (أربع عشرة وخمسمائة) بالكوفة، وحمل إلى مشهد الإمام المرتضى علي عليه السلام، فدفن هناك (11).
الثاني: قطب الدين النيسابوري، أبو جعفر، محمد بن علي بن الحسين، المقرئ.
ترجم له الشيخ منتجب الدين، بقوله: الشيخ، الإمام، ثقة، عين، أستاد السيد الإمام أبي الرضا، والشيخ الإمام أبي الحسين رحمهما الله.
له تصانيف، منها: " التعليق "، " الحدود "، " الموجز في النحو ".
أخبرنا بها السيد الإمام أبو الرضا فضل الله بن علي الحسني عنه (12).
وذكره شيخنا الطهراني في أعلام القرن السادس عن منتجب الدين وغيره (13).
وذكر تحت عنوان (التعليق) في الذريعة، قائلا: أستاد الراونديين: السيد الإمام أبو الرضا، فضل الله، الذي كان حيا سنة 548، والإمام قطب الدين، المتوفى 573 (14).