الثالث: قطب الدين النيسابوري، أبو الحسن، محمد بن الحسين بن الحسن، البيهقي، الكيدري:
قال شيخنا الطهراني: شارح نهج البلاغة في سنة 576، وله " أنوار العقول " وهو ديوان الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، وله " بصائر الأنس بحظائر القدس ".
ويروي عن الشيخ الإمام محمد بن القطب الراوندي (18).
ويروي عن السيد الإمام أبي الرضا، فضل الله الراوندي (19).
الرابع: قطب الدين السبزواري، محمد بن محمد الكارزي:
عنونه الشيخ منتجب الدين قائلا: الإمام، قطب الدين محمد بن محمد الكارزي، فقيه، عالم بسبزوار (20).
ونقله عنه الحر العاملي بعنوان: " الشيخ قطب الدين " (21).
فاسقط لفظ " الإمام " وجعل بدلها " الشيخ ".
وكذلك سقطت كلمة " الإمام " من بعض نسخ كتاب منتجب الدين، كما أشار إليه محققه.
ونقل شيخنا الطهراني عبارة المنتجب وفيه: " الإمام، تاج الدين " (22).
فأثبت لفظ " الإمام " لكنه أبدل لقب " قطب الدين " ب " تاج الدين ".
وهكذا - أيضا - جاء اللقب الثاني في أكثر نسخ (الفهرست) للمنتجب،