والشيعة الإمامية:
استهداء بقناعات الفطرة، والعقل السليم.
واسترشادا بهدي القرآن الكريم، والسنة الشريفة الثابتة بالطرق الموثوقة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين عليهم السلام.
تعتمد في تحديد " المعرفة " وما يتعلق بها من قضايا، وأحكام، ولوازم، على أسس من المنطق، والفكر، والبحث العلمي، وعلى ما يوافق عليه العقل البشري، والفطرة الخالصة، والابتعاد عن التناقض والتهافت والاستبداد والتعصب.
ومن أجل تعبيد الطرق للطالبين، وتوضيح الحجج للراغبين، وتقريب المسافة للبعيدين، وتسهيل الأمر للمتلهفين للحق: ألف علماؤنا الكرام كتب علم الكلام، معتمدين مناهج عديدة، ومسالك سديدة، تهدي إلى الرشاد، وتوصل إلى الحق المراد.
ومن نفائس المؤلفات الكلامية: كتابنا هذا المعروف باسم " الخلاصة في علم الكلام " والمنسوب تأليفه إلى الإمام قطب الدين السبزواري، من علماء أوائل القرن السادس الهجري.
ويتكفل البحث عن " أصول الدين " ضمن أبواب ثمانية، وهذه مجمل بحوثها، عبر العناوين الرئيسية فيها:
الباب الأول: في التوحيد، وفيه فصول:
الفصل الأول: في إثبات وجوب النظر.
الفصل الثاني: في إثبات ذاته تعالى.
الفصل الثالث: في صفاته الثبوتية.
الفصل الرابع: في صفاته السلبية.
الباب الثاني: في العدل، وفيه فصول: